السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تحذيرات من استغلال نظام الأسد مؤتمر المانحين في بروكسل لصالحه 

06 مارس 2023، 12:08 م
بشار الأسد
بشار الأسد

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من أن يستغل نظام الأسد مؤتمر  المانحين  في بروكسل لصالحه، وذلك من خلال منظمة الهلال الأحمر السوري التي تعمل في مناطق سيطرته.

وقال الفريق في بيان نشره عبر معرفاته، الأحد، إن "مشاركة ممثلين عن نظام الأسد في المؤتمر، هي خطوة جديدة لإنقاذ هيكلية النظام، والعمل على عودته إلى المجتمع الدولي من جديد من بوابة العمل الإنساني".

وأضاف البيان، أن "بعض الدول والأمم المتحدة عملت على انتشال نظام الأسد من مآزق كبيرة، كان آخرها التستر خلف المساعدات للمتضررين من الزلزال، والتي بلغ عددها أكثر من 288 طائرة شحن جوية عدا الطرق البرية والبحرية".

وأشار إلى أن نسبة التمويل من هذا المؤتمر لعام 2022 - 2023 كانت 4.44 مليارات دولار، ونسبة العجز 52.5 بالمئة.

ولفت إلى أن الدول الداعمة دائماً ما تتحدث عن تعهدات بأرقام ضخمة، وعند التنفيذ تنخفض نسبة التقديم إلى مستويات كبيرة لا تعادل 20 بالمئة مما تم التعهد به أمام الإعلام.

وتابع البيان: "يفضل إلغاء أعمال المؤتمر الحالي طالما ان التطبيع قائم بشكل علني ولا يحتاج إلى التستر خلف اجتماعات لم تحقق أي أهدافها، وهذا ما لوحظ خلال الأعوام السابقة من خلال تزايد عجز التمويل المستمر وهو ماتم توثيقه من صندوق التمويل الإنساني".

وأردف: "على اعتبار عودة التطبيع الكامل مع نظام الأسد، فلا حاجة إلى عقد المزيد من المؤتمرات طالما أن عمليات ضخ المساعدات مستمرة بشكل واضح، وخاصةً أن كل ما يتم التعهد به خلال المؤتمرات يذهب بنسب هائلة إلى تعزيز بقاء نظام الأسد، وهذا ما يلاحظ من خلال استحواذه على 70 بالمئة من إجمالي المساعدات الأممية إلى سوريا، ونسبة 90 بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية".

وختم بيان فريق "منسقو استجابة سوريا" بالقول: "في ظل التغيرات الكثيرة في المنطقة، فإن المؤتمر الذي سيعقد بعد 10 أيام لن يكون سوى وسيلة جديدة ومتنفس لنظام الأسد، ومحاولة جديدة للإبقاء على الوضع الحالي في سوريا عاماً جديداً".

وكان معارضون وحقوقيون سوريون في فرنسا، دعوا إلى توقيع مذكرة قانونية، موجهة إلى الجهات المعنية في أوروبا، تعارض التنسيق مع منظمة الهلال اﻷحمر السوري التابعة لنظام الأسد.

ويستميت نظام الأسد في استغلال كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي، من أجل جني مكاسب اقتصادية وسياسية لصالحه، إضافة لمحاولة رفع العقوبات المفروضة عليه.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يدين زيارة رئيس أركان الجيش الأمريكي إلى سوريا

شاهد إصداراتنا: